كنز الحروف وهو لادريس علية السلام
وهو الذى استخرجة ارسطوطاليس وفية علم الوان الحروف وارواح الحروف وعلم حروف الايام وحروف البروج وحروف المنازل وحروف الشهور وحروف السنين وحروف الكواكب وعلم حروف العرش وعلم العدد وهو من النوار العقلية لان الحروف من الصور النفسية والاعداد من انوار العقل وهو ما مدح الله بة نفسة لان العقل اقرب عوالمة الية والطبيعة ابعد عوالمة الية فقال تعالى وكفى بنا حاسبين : ولتعلموا عدد السنين والحساب : والاعداد للحروف كالعقول للارواح والحروف للاكوان كالارواح
والاعداد على اربعة عشر مرتبة كم صنفها فيثاغورث الحكيم وقال فى كتابة الاعداد من العالم المقدس وهى جزء من الفيض الالهى اللاهوتى ومنها علم الاوفاق والاعداد الوفقية لها خواص روحانية وخواص طبيعية وابراهيم خليل الله وضع المربع المئوى فى اساس البيت الحرام :وموسى علية السلام استخرج بالوفق المسدس تت يوسف الصديق :وافريدون ابن كيقيناد ملك الفرس وهو لبث فى ملكى خمسمائة عام وقد استخرج الوفق المئوى وكان مكتوب على الحرير الاصفر وحروفة من نسيج الذهب فى طوالع فلكية باسرار روحانية وهو قد وضع عند حلول الشمس نقطة الحمل واستمر فى وضع الحروف الاتية درجة الشرف : والاعداد الزائدة والناقصة والتامة :الواحد اصل العدد ومنشؤة وهو يعد الافراد والازواج وهو اشارة الى العقل الاول ومن تتفرع سائر الاعداد والثانى اول اعداد المطلق وهو بعد الازواج دون الافراد وهو اشارة الى الشفعية الليل والنهار والثلاثة اولل الافراد وهو يعد ثلث العدد الفرد وهو اشارة الى الجسم والنفس والروح والاربعة اول مجذور وهو اشارة الى الطبائع الاربعة والخمسة اول عدد دوار وهو اذا ضرب فى نفسة
رجع الى زاتة وهو اشارة على الصلوات الخمس والستة اول عدد تام ومعناة ان كل عدد اذا جمعتة الى اجزائة كان ذلك العدد فالستة لها النصف ثلاث و ثلث اثنان وسدس واحد فاذا جمعت هذة الاعداد صارت ستة والاعداد التامة اشرف من الزائدة والناقصة وهى قليلة جدا لانة لايوجد منها فى الاعداد فى كل مراتب الاعداد ففى مرتبة الاحاد ستة وفى مرتبة العشرات ثمانية وعشرون وفى مرتبة المئات 394 وفى مرتبة الالوف 9138 وهو اشارة الى الجهات الست والسبعة اول عدد كامل لانة جمع معانى العدد كلة لان العدد ازواج وافراد والازواج منها اول وثانى والافراد ايضا كذلك فالاثنان اول الازواج والاربعة زوج ثانى
والثلاثة اول الافراد والخمسة فرد ثانى فاذا جمعت الفرد الاول الى الزوج الثانى او الزوج الاول الى الفرد الثانى كان كل منهما سبعة وهو اشارة الى السموات السبعة والثمانية هو اول عدد النقص ومعناة ان كل عدد اذا جمعت اجزاؤة عن كميتة كان ناقصا وهو اول عدد مكعب وهو ان كل عدد اذا ضرب فى نفسة سار العدد يسمى جزرا والمجتمع منة مجزورا واذا ضرب المجذور فى جذرة يسمى المجتمع منة مكعبا وانة مجسم وهو
اشارة الى اب الجنة الثمانية والتسعة اول فرد مجذور وهو اشارة الى الافلاك التسعة والعشرة اول مرتبة العشرات والاحدى عشر اول عدد اصم لانة ليس لة جزء ينطق ولكن يقال واحد من احدى عشر واثنان من الاثنى عشر وهو اشارة الى البروج الاثنى عشر
وسياتى الكلام على انوار الاعداد على النظام الطبيعى من الواحد الى الالف عن طريق مايقتضية طبعة ومالة
من الحقائق السمائية فى عالم الكون
وهو الذى استخرجة ارسطوطاليس وفية علم الوان الحروف وارواح الحروف وعلم حروف الايام وحروف البروج وحروف المنازل وحروف الشهور وحروف السنين وحروف الكواكب وعلم حروف العرش وعلم العدد وهو من النوار العقلية لان الحروف من الصور النفسية والاعداد من انوار العقل وهو ما مدح الله بة نفسة لان العقل اقرب عوالمة الية والطبيعة ابعد عوالمة الية فقال تعالى وكفى بنا حاسبين : ولتعلموا عدد السنين والحساب : والاعداد للحروف كالعقول للارواح والحروف للاكوان كالارواح
والاعداد على اربعة عشر مرتبة كم صنفها فيثاغورث الحكيم وقال فى كتابة الاعداد من العالم المقدس وهى جزء من الفيض الالهى اللاهوتى ومنها علم الاوفاق والاعداد الوفقية لها خواص روحانية وخواص طبيعية وابراهيم خليل الله وضع المربع المئوى فى اساس البيت الحرام :وموسى علية السلام استخرج بالوفق المسدس تت يوسف الصديق :وافريدون ابن كيقيناد ملك الفرس وهو لبث فى ملكى خمسمائة عام وقد استخرج الوفق المئوى وكان مكتوب على الحرير الاصفر وحروفة من نسيج الذهب فى طوالع فلكية باسرار روحانية وهو قد وضع عند حلول الشمس نقطة الحمل واستمر فى وضع الحروف الاتية درجة الشرف : والاعداد الزائدة والناقصة والتامة :الواحد اصل العدد ومنشؤة وهو يعد الافراد والازواج وهو اشارة الى العقل الاول ومن تتفرع سائر الاعداد والثانى اول اعداد المطلق وهو بعد الازواج دون الافراد وهو اشارة الى الشفعية الليل والنهار والثلاثة اولل الافراد وهو يعد ثلث العدد الفرد وهو اشارة الى الجسم والنفس والروح والاربعة اول مجذور وهو اشارة الى الطبائع الاربعة والخمسة اول عدد دوار وهو اذا ضرب فى نفسة
رجع الى زاتة وهو اشارة على الصلوات الخمس والستة اول عدد تام ومعناة ان كل عدد اذا جمعتة الى اجزائة كان ذلك العدد فالستة لها النصف ثلاث و ثلث اثنان وسدس واحد فاذا جمعت هذة الاعداد صارت ستة والاعداد التامة اشرف من الزائدة والناقصة وهى قليلة جدا لانة لايوجد منها فى الاعداد فى كل مراتب الاعداد ففى مرتبة الاحاد ستة وفى مرتبة العشرات ثمانية وعشرون وفى مرتبة المئات 394 وفى مرتبة الالوف 9138 وهو اشارة الى الجهات الست والسبعة اول عدد كامل لانة جمع معانى العدد كلة لان العدد ازواج وافراد والازواج منها اول وثانى والافراد ايضا كذلك فالاثنان اول الازواج والاربعة زوج ثانى
والثلاثة اول الافراد والخمسة فرد ثانى فاذا جمعت الفرد الاول الى الزوج الثانى او الزوج الاول الى الفرد الثانى كان كل منهما سبعة وهو اشارة الى السموات السبعة والثمانية هو اول عدد النقص ومعناة ان كل عدد اذا جمعت اجزاؤة عن كميتة كان ناقصا وهو اول عدد مكعب وهو ان كل عدد اذا ضرب فى نفسة سار العدد يسمى جزرا والمجتمع منة مجزورا واذا ضرب المجذور فى جذرة يسمى المجتمع منة مكعبا وانة مجسم وهو
اشارة الى اب الجنة الثمانية والتسعة اول فرد مجذور وهو اشارة الى الافلاك التسعة والعشرة اول مرتبة العشرات والاحدى عشر اول عدد اصم لانة ليس لة جزء ينطق ولكن يقال واحد من احدى عشر واثنان من الاثنى عشر وهو اشارة الى البروج الاثنى عشر
وسياتى الكلام على انوار الاعداد على النظام الطبيعى من الواحد الى الالف عن طريق مايقتضية طبعة ومالة
من الحقائق السمائية فى عالم الكون